العصافير من الطيور المحببة لدى كثير من الأشخاص والأطفال للتربية في المنزل ولكن يجهل كثير من الناس عن أضرار تربية العصافير في المنزل نتيجة تواجد بعض الأضرار العامة والأضرار الصحية الخطيرة للغاية، والتي سوف نتعرف عليها من خلال موقع شباب العالم، بالإضافة إلى التعرف على طرق الوقاية من العصافير والطيور.
ما هي أضرار تربية العصافير في المنزل؟
يتواجد بعض الأضرار الناتجة من تربية العصافير في المنزل نتيجة تأثيرها على البيئة المحيطة وتشمل ما يلي:
- أن العصافير طيور فوضوية تقوم بالحركات السريعة والصوت المزعج ورمي الطعام في المنطقة المحيطة وتحتاج دائما إلى الاهتمام اليومي للتحكم فيها وعدم تسببها في الفوضى للمنطقة المحيطة بها.
- يجب أن يكون مربي العصافير في المنزل قادر على توفير البيئة والغذاء والماء المناسب لتوفير وضع عام مناسب للعصافير للوقاية من انتقال الأمراض والبقاء على بيئة صحية في المنزل.
- من ضمن أضرار تربية العصافير في المنزل الحاجة إلى التكلفة المرتفعة لتوفير الرعاية الطبية والغذاء والألعاب والرعاية المستمرة لأن عدم توفر الاعتناء الجيد بالعصافير يسبب تدهور الحالة النفسية والقيام بالسلوكيات الضارة، مثل: نتف الريش وضرب القفص وإلقاء الطعام على المنطقة المحيطة.
- العصافير من الكائنات عالية الصوت المسببة للأصوات المزعجة والمرتفعة تسبب الضيق والإزعاج للجيران ولا يمكن التحكم في أصواتها عن طريق عزلها أو تواجد بعض الجدران السميكة في المنطقة الخاصة بالعصافير نتيجة طبيعية صوت العصافير العالي والمرتفع.
الأضرار الصحية المرتبطة بأضرار تربية العصافير في المنزل
توجد بعض الأمراض التي يمكن أن تنتقل من تربية العصافير في المنزل للشخص المربي وتشمل ما يلي:
- داء النوسجات: هي عدوى فطرية توجد في البيئة المحيطة بالطيور في الفضلات الخاصة بها مسببة التعرض لأعراض شبيهة بأعراض الالتهاب الرئوي خلال 15 يوم من الحمى والسعال والعطس والأشخاص المعرضين بشكل واضح هم كبار السن أكبر من 65 عام وأشخاص مصابين بضعف المناعة والأطفال والرضع.
- داء البقعية: أحد الأمراض الناتجة من أضرار تربية الطيور في المنزل وهو مرض بكتيري ينتشر عن طريق فضلات وإفرازات العصافير مسببا ظهور إفرازات من العين والأنف وقلة الشهية وتصيب بشكل واضح مربيين الطيور الذين لديهم إتصال واضح مع العصافير.
- داء المستخفيات: هو مرض فطري ينتقل ضمن أضرار تربية العصافير في المنزل عن طريق تواجده في فضلات الطيور والبيئة المحيطة ويتم انتقاله عن طريق استنشاق الهواء الملوث بفضلات العصافير مسببة المشاكل التنفسية وارتفاع درجة الحرارة للأشخاص كبار السن وأصحاب المناعة المنخفضة.
- داء المكورات العنقودية: هو مرض فطري متواجد في البيئة المحيطة من الهواء وفضلات الطيور ويتم العدوى عن طريق استنشاق الغبار المحيط بالطيور مسببا أعراض تنفسية وصعوبة في التنفس.
- حمي الببغاوات: هو أحد الأمراض البكتيرية التي تظهر على العصافير المصابة مسببه ضعف الشهية والإسهال الأخضر وتتواجد البكتيريا في إفرازات العصافير وفضلات الطيور مسببة تعرض مربيين الطيور بمشاكل تنفسية وصداع وكحه وحمى وألم عضلات من ضمن أضرار تربية العصافير في المنزل.
طرق الوقاية من أضرار تربية العصافير في المنزل
توجد بعض التعليمات الواجب الالتزام بها للوقاية من أضرار تربية العصافير في المنزل في حالة تواجدها والتمسك بها وتشمل ما يلي:
- يجب الحرص على تهويه الغرفة المتواجد فيها العصافير وتجديد الهواء والتخلص من مخلفات وإفرازات الطيور بشكل دائم للحفاظ على بيئة صحية نظيفة محيطة بالعصافير.
- الحرص على عدم تواجد قفص العصافير في نفس الغرفة الخاصة بالنوم وإبعاد الأطفال عن التواصل المباشر مع العصافير مع وضع قطعة من القماش محيطة بقفص العصافير للحد من التواصل المباشر أو الاختلاط مع الطيور الاخرى والوقاية من فوضوية العصافير في نثر الطعام والماء في البيئة المحيطة.
- الحرص على نظافة الغرفة والبيئة المتواجد فيها قفص العصافير والتعقيم الدائم والمسح لفضلات وبقايا الطعام والماء المتناثرة من العصافير.
في ختام هذا المقال، نكون قد تعرفنا على أضرار تربية العصافير في المنزل وطرق الوقاية من هذه الأضرار، نتمنى لكم السلامة.