تعد الفراولة واحدة من الثمار المتميزة بمحصولها الجيد وإنتاجها الوفير الذي يدخل في عدد من الصناعات والحلويات ومع الإهتمام والعمل على دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة والتخطيط بشكل جيد بدأ من اختيار الثمار والتربة المناسبة تحصل على محصول جيد يساعد في زيادة الربح والوصول إلى دورة إنتاجية ناجحة، وهذا ما سوف نعرضه لكم من خلال موقع شباب العالم، بالإضافة إلى التعرف على تكاليف المشروع وأرباحه.
عوامل نجاح دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة
توجد بعض العوامل المتحكمة في نجاح دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة وتشمل ما يلي:
- نوع بذور الفراولة إذ تنقسم إلى ثلات أنواع.
- بذور الشليدر: هي من أفضل الأنواع المحلية ذات الحجم المتوسط واللون الأحمر المتميز.
- بذور المنتخب: هي بذور منخفضة الحجم نسبيا.
- بذور الكستفان: تتميز بالحجم الكبير واللون الأحمر الفاتح.
- بذور الفريش: هي من الأنواع المثالية للتصدير نتيجة الحجم الكبير واعتدال نسبه السكر المتواجدة داخل الثمرة.
موعد زراعة الفراولة
اختيار الميعاد المناسب لزراعة بذور الفراولة في بداية النصف الأول من شهر سبتمبر ضمن دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة كالآتي:
- الاهتمام بنوعية التربة واختيار التربة الرملية المخصصة لزراعة بذور الفراولة وتقليب التربة بشكل جيد قبل بدء وضع الشتلات.
- الحرص على اختيار الشتلات الطازجة وتوزيعها بشكل مناسب في الفدان، يحتاج الفدان الواحد إلى 40 ألف شتلة لإعطاء 20 طن من الإنتاج.
- الحرص على إزالة الحشائش الضارة التي تعد مأوى للحشرات والآفات التي تضر بمعدل إنتاج ونجاح محصول بذور الفراولة.
- عمل مسافات بين الشتلات بمسافة 15 سم.
- الاعتماد على النحل بدلا من الهرمونات لعملية التلقيح والأسمدة العضوية بشكل واضح للحصول على منتج صحي طبيعي خالي من الكيماويات.
- تختلف تكلفة الزراعة على مساحه الفدان المخصص للزراعة بجانب اختيار التربة المناسبة، تهيئة الأرض قبلها، زرع الشتلات وخبرة صاحب الأرض.
- الاعتماد على تقنيات الزراعة الحديثة، مثل: الري بالتنقيط الذي أثبتت الدراسات فعاليته في زيادة نسبة الإنتاج بشكل واضح والحد من انتشار البكتيريا والطفيليات بين الثمار.
- اختيار المناخ المناسب لزراعة الفراولة من حيث المناخ المائل للبرودة واللجوء إلى التظليل بالأشرطة البلاستيكية بشكل جزئي.
- تقليل حدة أشعة الشمس وجعل الإضاءة موزعة بشكل متساوي لتوفير الرطوبة والظل المناسب للوقاية من ذبول الثمار وموت النبتة.
- يساعد استعمال نشارة الخشب والأشرطة البلاستيكية في الحفاظ على رطوبة التربة.
- يجب تغطيه الأرض الزراعية بالبلاستيك لحماية الثمار من الصقيع الذى يضرالثمرة ويؤدي إلى تعفنها.
- تحتاج ثمار الفراولة إلى فتره شهر لتنتقل من مرحلة التلقيح إلى مرحلة الثمار الناضجة.
- توفير شبكة الرى والمياه المناسبة مع عدد من الأيادى العاملة خلال فترة الحصاد التي تحتاج لعدد كبير خلال مرحلة القطف اليدوي.
اقرأ أيضًا: أفضل دراسة جدوى زراعة الموز بالتكلفة
مواسم حصاد ثمار الفراولة
1- يجب الانتظار حتى تمام النضج للثمرة ثم حصادها للوقاية من التعفن والعطب والإسراع فى عملية الحصاد بعد النضج للوقاية من ظهور الأمراض.
2- يتم الحصاد خلال فترة الصبح والرطوبة المتواجدة في الجو التي تساعد في منع تعفنها والحرص على بقاء الثمار جافة.
3- عدم غسل الثمار بعد حصادها لجعلها صالحة لأطول فترة إذ يجب أن تظل صالحة في الوضع الطبيعي لمدة أسبوع بعد الحصاد.
يوجد 3 فترات لمواسم حصاد الفراولة وهي كالآتي:
- فترة البداية: من شهر نوفمبر إلى فبراير وتتميز بقلة الإنتاج وارتفاع السعر.
- شهر مارس إلى مايو تتميز بغزارة الإنتاج والسعر المعتدل.
- الأشهر اللاحقة بعد مايو: يبدأ الإنتاج في الانخفاض وانخفاض الربح والعائد المادي.
دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة المائية
تعتمد فكرة نجاح دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة المائية على خلق بيئة تواصل مباشرة بين الثمرة والعناصر المغذية المهمة للنمو السليم.
فوائد ومميزات زراعة الفراولة المائية
تتعدد مميزات الزراعة المائية للفراولة لتشمل ما يلي:
- ارتفاع معدل نمو الثمار وزيادة الإنتاج والنضج السريع للثمار بمعدل 30% مقارنة بالطرق التقليدية.
- تساعد الزراعة المائية في تقليل نسبة التعرض لمخاطر الأمراض والتلوث الخارجي أو طفيليات وآفات التربة.
- يتم استخدام كميات منخفضة من الماء مقارنة بالطرق التقليدية في الزراعة مع التحكم في الأس الهيدروجيني والعناصر الغذائية المتواجدة داخل المحلول المغذي.
- تساعد الزراعة المائية على التحكم في جودة النباتات والوصول إلى عائق النمو وتعديله وتعزيز النمو والتطور للثمار بإضافة المتغيرات والعناصر الغذائية اللازمة في المحلول المغذي.
- يجب تغيير المحلول المغذي كل أسبوعين مع الحفاظ على درجة حرارة الماء في الخزان بين 65-75.
- يجب الحرص على تنظيف وتعقيم الخزان والنظام بأكمله بعد انتهاء الدورة.
- تعد التكلفة المرتفعة والوقت المستهلك في تظبيط ومراقبة المحلول المغذي ودرجة الحموضة من أهم عيوب الزراعة المائية للفراولة.
دراسة جدوى زراعة الفراولة في البيوت المحمية
تساعد الزراعة في البيوت المحمية على الحصول على منتج صحي وطبيعي خالي من الأمراض والأتربة والتعرض للتلوث الخارجي المتواجد في زراعة الفراولة التقليدية، ترشيد استهلاك المياه نتيجة نظام الري الذي يعيد استخدام المياه مرة أخرى داخل الخزانات ولا يتم امتصاصها بشكل سلبي في باطن التربة.
طرق الزراعة في البيوت المحمية
- يختلف توقيت الزراعة في البيوت المحمية حسب النطاق الجغرافي، تتم الزراعة في المناطق المعتدلة خلال فصل الصيف أما في المناطق منخفضة الحرارة ومناطق جبال الألب يتم الزراعة في شهر أبريل ومايو.
- يجب الاهتمام بالتربة في البيوت المحمية والحفاظ على نسبة ملوحة مناسبة لزراعة الفراولة عن طريق إضافة السماد البلدي الذي يعمل على امتصاص الأملاح المتواجدة.
- بجانب إضافة المواد العضوية سريعة التحلل للوصول إلى التربة الناجحة وهي التربة الصفراء منخفضة الملوحة أو التربة الرملية التي يتم تعزيزها في حالة تواجد تربة رملية ضعيفة بالسماد العضوي والمواد والعناصر الغذائية.
- يتم استعمال الشتلات الطازجة المخصصة للتصدير خلال شهر سبتمبر إلى شهر أكتوبر.
- يتم الاهتمام بشكل واضح بدرجة الحرارة المناسبة ونسبة الرطوبة إذ تحتاج البذور خلال مرحلة الإزهار إلى 15 درجة.
- وتكوين الثمار تحتاج الى 20 -24 درجة ثم تدخل في طور الراحة خلال فصل الخريف ووقتها تبلغ درجة الحرارة 5 درجات.
- يتم التحكم بشكل بسيط في اختلاف درجات الحرارة من خلال البيوت المحمية.
- درجة الحرارة ونسبة الرطوبة من العوامل المؤثرة بشكل واضح في نمو محصول الفراولة لذلك يجب الاهتمام بنسبة ودرجة الحرارة التي إذا ارتفعت أو انخفضت عن النسبة المحددة تؤدي إلى تلف المحصول.
- يتم إزالة الغطاء البلاستيكي عند زيادة درجات الحرارة عن 30 درجة للوقاية ايضا من ارتفاع نسبة الرطوبة المسببة للاختناق وموت وتلف النبتة.
- يجب الاهتمام بتواجد مصدات الرياح في محيط البيوت المحمية لوقاية المحصول من التعرض للرياح القوية المسببة لتساقط وموت الأزهار.
أنواع الزراعة لثمار الفراولة
توجد طريقتان للزراعة في البيوت المحمية كما يلي:
- الأسرة المرتفعة: تعرف باسم الزراعة المعلقة تتم من خلال المنصات المغطاة بالبلاستيك المثقوب المساعد على اعتماد الري من خلال الأنابيب لتوفير المياه للنباتات وفي نفس الوقت يساعد على نمو وطول النبات ومع ارتفاعه وعدم ملامستها للتربة ليبقى نظيف وبعيد عن التلوث.
- الزراعة على تربة مغطاة بغطاءات بلاستيكية ولكن تحتاج إلى كمية كبيرة من المياه والأسمدة مع ضبط نسبة الملوحة والعناصر المتواجدة في التربة لذلك تعد الزراعة المعلقة أفضل من الزراعة على تربة معزولة.
وبذلك نكون قد تعرفنا على دراسة جدوى مشروع زراعة الفراولة سواء في البيوت المحمية أو الزراعة المائية وأيضاً زراعة الفراولة المعلقة وتكلفة إنشاء المشروع.