نقدم لكم من خلال موقع شباب العالم، استعراضًا للوضع الراهن عن بطاقة القبائل النازحة الجديدة 1446، حيثُ نُسلط الضوء على الأسباب والظروف التي أدت إلى نزوح هذه القبائل، وتحليل لتأثيرات هذا النزوح على القبائل المعنية وعلى المجتمعات التي ينتمون إليها، كما تبحث المقالة في الجهود المبذولة للتعامل مع هذا الوضع، سواء من خلال التدخل الإنساني أو الجهود الدبلوماسية أو السياسات الحكومية.
نبذة عن بطاقة القبائل النازحة الجديدة 1446
مع بداية عام 2014، قامت وزارة الداخلية السعودية في إصدار بطاقة القبائل النازحة، وهي وثيقة حيوية تستهدف فئة البدون في المملكة، وتأتي هذه البطاقة بفترة صلاحية لا تتجاوز خمس سنوات، مما يضع مسؤولية على حاملها لتجديدها في الوقت المحدد لضمان استفادتهم من الحقوق والمزايا المماثلة لتلك المخصصة للمواطنين السعوديين.
إصدار بطاقة هوية حصر القبائل
ويمكن اعتبار هذا التدبير الإداري خطوة جوهرية نحو تعزيز الهوية والانتماء لفئة البدون وضمان حقوقهم المدنية والاجتماعية في المملكة، ويكمن النظر إلى بطاقة القبائل النازحة كآلية مهمة لتقديم الحماية والدعم للفئة المستهدفة، مما يعكس الجهود المستمرة للحكومة السعودية في تعزيز العدالة الاجتماعية وتحقيق المساواة في الفرص والمزايا.
مميزات بطاقة القبائل النازحة الجديدة 1446
تقدم بطاقة القبائل النازحة مجموعة كبيرة ومختلفة من المزايا الهامة، من بينها الآتي:
- يوجد تماثل كبير فى بطاقة الإقامة في الشكل والمظهر، لكنها تُمنح لحاملها معاملة مماثلة للشخص السعودي.
- تقدم لمن يحملها قدرة كبيرة على إنهاء جميع المعاملات الحكومية دون عناء، حيث يستطيعون إجراء المعاملات الرسمية بكل يسر وسهولة.
- ومن يحمل تلك البطاقة يمكن لأبناءه التسجيل في المدارس الحكومية السعودية، مما يوفر لهم فرصة الحصول على تعليم جيد ومناسب.
- وتقدم مميزات لدولة حيث يمكن لبطاقة القبائل النازحة تقديم للسلطات القدرة على جمع المعلومات حول أصحابها، مما يُمكّنها من دراسة حالاتهم وتسجيلهم في النظام الرسمي، مما يسهل تنظيم وتقديم الخدمات لهم بشكل أفضل.
إقرأ أيضًا: شروط تجنيس القبائل النازحة
شروط الحصول على بطاقة القبائل النازحة الجديدة 2024
هناك العديد من الشروط للحصول على بطاقة القبائل النازحة والتي منها ما يلي:
- أن يكون الميلاد في المملكة العربية السعودية: من الضروري أن يكون المتقدم للبطاقة ووالداه من مواليد المملكة العربية السعودية.
- أن تكون إقامته في المملكة لمدة 10 سنوات على الأقل: من الضروري على المتقدم أن يكون قد قضى على الأقل 10 سنوات متواصلة في الإقامة داخل حدود المملكة العربية السعودية.
- عدم وجود جنسية لأي دولة عربية أخري: من الضروري ألا يكون المتقدم قد حصل على جنسية دولة عربية أخرى غير المملكة العربية السعودية.
- أن يكون لبق في اللغة العربية واللهجة السعودية: من الضروري على المتقدم أن يتقن اللغة العربية ويتحدث باللهجة السعودية بطلاقة.
- نظافة السجل الجنائي الخاص بالمتقدم: من الضروري أن تكون سجلات المتقدم خالية من أي أحكام قضائية تتعلق بجرائم تنطوي على فقدان الشرف.
- التأكد من الصحة العقلية والجسدية: من الضروري أن يكون المتقدم سليمًا من الناحية العقلية والجسدية.
- أن يكون في تمام للسن القانوني المسموح به: من الضروري أن يكون المتقدم قد بلغ سن الرشد حسب التشريعات والقوانين السارية في المملكة العربية السعودية.
إقرأ أيضاً: أسماء القبائل النازحة في جازان
حاملي بطاقة القبائل النازحة الجديدة 1446
هناك الكثير من الفئات التي تحمل بطاقة هوية حصر القبائل النازحة وهي كالآتي:
الفئة الأولى
- في تلك الفئة من بطاقات القبائل النازحة الأشخاص الذين كانوا يحملون الجنسية السعودية سابقًا، ولكن تم سحبها عنهم رغم وجود كافة الوثائق التي تثبت انتماؤهم للمملكة.
- ومن أسباب سحب الهوية الوطنية من هؤلاء الأشخاص بسبب بلاغات تقدمت ضدهم بتهمة ارتكاب مخالفات في الحصول على بطاقة الهوية الوطنية.
الفئة الثانية
- في تلك الفئة من بطاقات القبائل النازحة الأشخاص الذين تم سحب الهوية الوطنية منهم أيضًا.
- وعلي الرغم من تقديم طلبات إلى اللجنة المركزية في دوائر النفوس لتصحيح بياناتهم، لم يتم التعامل مع طلباتهم بشكل سليم.
الفئة الثالثة
- يوجد في تلك الفئة الأشخاص الذين تقدموا بطلبات للحج والعمرة، ولكنهم تخلفوا عن السفر.
- ويوجد بها من يخفون جنسياتهم الأصلية خوفًا من الترحيل أو العواقب القانونية.
الفئة الرابعة
- ويوجد في تلك الفئة الأشخاص الذين تم الموافقة على إصدار بطاقة هوية وطنية لهم.
- بجانب عدم اكتمال الإجراءات اللازمة بعد، مما يجعلهم في حالة غير مستقرة قانونيًا واجتماعيًا.
إقرأ المزيد: من هم حاملي بطاقة التنقل في السعودية
من تلك النقطة نصل لختام هذه المقالة، نجد أن بطاقة القبائل النازحة الجديدة 1446 تمثل جزءًا من التحديات الهامة التي تواجه المجتمع الدولي في العصر الحالي، إنها تعكس واقعًا معقدًا يتطلب تدخلاً شاملاً ومتعدد الأوجه من قبل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني.